بسم الله الرحمن الرحيمـ
حقيقة علمية من أحد العلماء
لكن .... هذه الحقيقة ليست علوم أو رياضيات بل هي من علم النفس
دعونا نرى
والآن تمعن في النص التالي .................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كيف تعرف أن هناك من يفكـر فيك في هذه اللحظة ؟
مواضيع الباراسايكولوجي غير خاضعة للقياس ولا للتكرار بل هي عبارة عن وقائع من الممكن تكررها لكن من غير
قانون ثابت يحكمها....فما يقع منك اليوم مما هو مندرج تحت هذا النوع من
العلوم من الممكن ان يقع في الغد ومن الممكن الا يقع ....المهم ان وقوعه
المتكرر يدل على صدقه حتى وان لم يكن قانونا ثابتا
واليوم أتكلم معكم عن موضوع احسبه يهم الكثير من الاخوة
وهو عن كيفية معرفة ان فلانا من الناس الان وفي هذه اللحظة يفكر فيك
كيف تتعرف على تفكيره فيك من بين العشرات بل المئات من الافكار
وقبل بيان الطريقة اود ان انبه الى امر مهم ...وهو ان مثل هذه الامور قد
تقع من البعض بسهولة وذلك نظرا لشفافية روحهم وعمق ادراكهم الحسي
مما يختصر الكثير وفي المقابل فان هناك من الاخوة من يحتاج الى وقت
لكي يدرب نفسه على مثل هذه الامور التي تحتاج الى دقة وفن في استماع
الاحاسيس وتصيدها
المهم.......تقول هذه النظرية وباختصار شديد.......ارجو التركيز
عندما تعتريك حالة عاطفية (مــــفاجــــــــــــــأة)حول شخص ما وتكون هذه
الحالة مشابهة لحدث واقعي ......فانه بالفعل يفكر فيك في هذه اللحظة
بمعنى.......عندما اتذكر والدي ....او امي ...او اختى او اخي او صديقي
ثم لا تتعدى كونها افكار طبيعيه ولا احس بحرارة في المشاعر فان هذه خواطر
من العقل الباطن لا اهمية لها في الموضوع..........لكن .......تأمل معي
عندما تكون في المدرسة او في العمل او عندما تكون مسافرا الى بلد
بعيد ........ثم فجأة احسست هذا اليوم انك تفكر في فلان من الناس وكأن
احدا نبهك ثم بدأت تحس بانجذاب اليه وتود مثلا الاتصال به او زيارته...
او نحو هذا فان هذا ما نقصده ..........
وصدقني ان هذه النظرية وان كنت لم اقرأها في كتاب لكني اجزم بصدقها
وان الواقع يصدقها .......ومع مرور الزمن والدربة على هذا الامر ستجد ان من السهل عليك معرفة من يفكر فيك بل مع الدربة المتواصلة ربما تتعرف على نوعية
المشاعر التي يطلقها الاخرون نحوك........والحديث في هذا يطول وانت الحكم
أرجوا أن يكون قد أعجبكم ، وأرجوا الرد مع إخباري عن شعوركم بأن هذا الموضوع 3
صحيح ..... خاطىء ..... يحصل أحياناً ومن هذا التعبير
(منقول للإفادة)